الحَسَنِ, الحَكَمُ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَيْسَرَةَ, يَحْيَى أَبُو عَمْرٍو البَهْرَانِيُّ, عَلِيُّ بنُ مُدْرِكٍ, سِمَاكُ بن الوليد, سعيد بن أبي بردة, عَبْدُ اللهِ بنُ جَبْرٍ, مُحِلُّ بنُ خَلِيْفَةَ, أَبُو السَّفَرِ سَعِيْدٌ الهَمْدَانِيُّ, نَاجِيَةُ بنُ كَعْبٍ. قَالَ وَكِيْعٌ: قَالَ شُعْبَةُ: رَأَيتُ نَاجِيَةَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ يَلْعَبُ بِالشَّطْرَنْجِ, فَتَرَكْتُهُ فَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ. وَمِنْهُمُ العَلاَءُ بنُ بَدْرٍ وَحَيَّانُ البَارِقِيُّ وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي المُجَالِدِ.. وَسَمَّى جَمَاعَةً.
رَوَاهَا: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ثُمَّ زَادَ أُنَاساً: الوَلِيْدُ بنُ العَيْزَارِ يَحْيَى بنُ الحُصَيْنِ نُعَيْمُ بنُ أَبِي هِنْدٍ حَبِيْبُ بنُ الزُّبَيْرِ سَعِيْدُ بنِ عَمْرِو بنِ سَعِيْدِ بنِ العَاصِ.
قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ عَبْدِ الوَارِثِ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, قَالَ: رَأَيتُ الحَسَنَ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ, فَتَكَابُّوا عَلَيْهِ, فَقَالَ: لاَ بُدَّ لِهَؤُلاَءِ النَّاسِ مِنْ وَزَعَةَ. وَكَانَ يَقَعدُ عِنْدَ المَنَارَةِ العَتِيْقَةِ فِي آخِرِ المَسْجِدِ.
وَقَالَ صَالِحُ بنُ سُلَيْمَانَ: كَانَتْ فِي شُعْبَةَ تَمتَمَةٌ.
قَالَ أبو عبد الرحمن المقرىء: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: مِنْ كَذِبِ الإِنْسَانِ مَرَّتَيْنِ يَقُوْلُ: لَيْسَ بِشَيْءٍ إلَّا شُوَيْءٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: قَالَ شُعْبَةُ: كُنْتُ أَتفقَّدُ فَمَ قَتَادَةَ فَإِذَا قَالَ: سَمِعْتُ أَوْ، حَدَّثَنَا تَحفَّظْتُهُ وَإِلاَّ تَرَكْتُهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ غَلَطُ شُعْبَةَ فِي الأَسْمَاءِ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: كَانَ شُعْبَةُ يَجِيْءُ إِلَى الرَّجُلِ يعني الذي ليس أهلًا لِلْحَدِيْثِ فَيَقُوْلُ: لاَ تُحدِّثْ وَإِلاَّ اسْتَعْدَيتُ عَلَيْكَ السُّلْطَانَ.
أَبُو زَيْدٍ الهَرَوِيُّ عَنْ شُعْبَةَ: لأَنْ أَقَعَ مِنَ السَّمَاء ِإِلَى الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُدَلِّسَ.
قَالَ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ: حدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ القَزَّازُ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مِنْ شُعْبَةَ سَبْعَةَ آلاَفِ حَدِيْثٍ وَسَمِعَ مِنْهُ غُنْدَرٌ مِثْلَهَا أَغرَبتُ عَلَيْهِ أَلفَ حَدِيْثٍ وَأغْرَبَ هُوَ عَلَيَّ أَلْفاً. قَالَ شُعْبَةُ: وَقِّفوهُم تَصدقُوا أَوْ تَكذبُوا. سَمِعَهُ مِنْهُ أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ.
قَالَ مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: كَانَ شُعْبَةُ إِذَا قَامَ سَائِلٌ فِي مَجْلِسِهِ لاَ يُحَدِّثُ حَتَّى يُعْطَى أَوْ يُضْمَنَ لَهُ.
قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: كُنَّا عِنْدَ شُعْبَةَ وَقَدْ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ خُرَاسَانِيٍّ فَقِيْلَ لَهُ: تُقْبِلُ عَلَى هَذَا وَتَدَعُنَا? قَالَ: وَمَا يُؤْمِنُنِي أَنَّ مَعَهُ خِنْجَراً يَشُقُّ بَطْنِي بِهِ.