ابن تَمِيْمٍ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ, صَاحِبُ مَكْحُوْلٍ, فَضَعَّفَهُ الجَمَاعَةُ، وَكِلاَهُمَا قَدْ قَدِمَ العِرَاقَ، وَحَدَّثَ بِهَا، وَقَدْ سمع أبو أسامة من هذا السلمي، وَاعْتَقَدَ أَنَّهُ ابْنُ جَابِرٍ, فَوَهِمَ.
وَقَدْ سُقْتُ تَرْجَمَةَ السُّلَمِيِّ فِي "التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ", وَفِي "مِيْزَانِ الاعْتِدَالِ".
وَقَدْ رَوَى أَيْضاً عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَبِلاَلِ بنِ سَعْدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، وَمُطْعِمِ بنِ المِقْدَامِ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدَاهُ خَالِدٌ، وَحَسَنٌ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو المُغِيْرَةِ الخَوْلاَنِيُّ، وَغَيْرُهُم.
قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: قَدِمَ هُوَ، وَثَوْرٌ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ رَاشِدٍ، وَابْنُ ثَوْبَانَ إِلَى العِرَاقِ فَرُّوا مِنَ القَتْلِ كَانُوا قَدَرِيَّةً.
قُلْتُ: وَتُوُفِّيَ ابْنُ تميم سنة بضع وخمسين ومائة.