الكَرِيْمِ الجَزَرِيِّ, وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ, وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ, وَعَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ, وَيَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ, وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ, وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ, وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ, وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ, وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ, وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ, وَطَبَقَتِهِم.

وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ, مَعَ الصِّدْقِ, وَالتَّحَرِّي, وَالوَرَعِ, وَالجَلاَلَةِ, وَحُسْنِ التَّصْنِيْفِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَيُّوْبُ, وَأَبُو إِسْحَاقَ, وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ, وَطَائِفَةٌ مِنْ شُيُوْخِهِ, وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ, وَالسُّفْيَانَانِ, وَابْنُ المُبَارَكِ, وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ, وَغُنْدَرٌ, وَابْنُ عُلَيَّةَ, وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى, وَهِشَامُ بنُ يُوْسُفَ قَاضِي صَنْعَاءَ, وَأَبُو سُفْيَانَ مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ, وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ, وَرَبَاحُ بنُ زَيْدٍ, وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الوَاقِدِيُّ, وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ هَمَّامٍ, وَمُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ الصَّنْعَانِيَّانِ, وَمُحَمَّدُ بنُ ثَوْرٍ, وَخَلْقٌ سِوَاهُم. وَآخِرُ أَصْحَابِهِ مَوْتاً: مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ, بَقِيَ إِلَى آخِرِ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ ثَابِتٍ, عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ, عَنْ مَعْمَرٍ, قَالَ: خَرَجْتُ وَأَنَا غُلاَمٌ إِلَى جَنَازَةِ الحَسَنِ وَطَلَبْتُ العِلْمَ سَنَةَ مَاتَ الحَسَنُ.

قَالَ البُخَارِيُّ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ: عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ قَتَادَةَ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سنة فما شيء سمعت في تلك السنينإلَّا وَكَأَنَّهُ مَكْتُوْبٌ فِي صَدْرِي.

يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ قُلْتُ لِمَعْمَرٍ: كَيْفَ سَمِعْتَ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ? قَالَ: كُنْتُ مَمْلُوَكاً لِقَوْمٍ مِنْ طَاحِيَةَ فَأَرْسَلُونِي بِبَزٍّ أَبِيْعُهُ فقدمت المدينة فنزلت دَاراً فَرَأَيتُ شَيْخاً وَالنَّاسُ حَوْلَهُ يَعرِضُوْنَ عَلَيْهِ العِلْمَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ مَعَهُم.

قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ شُعْبَةُ, وَالثَّوْرِيُّ.

أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَالَ مَعْمَرٌ: جِئْتُ الزُّهْرِيَّ بِالرُّصَافَةِ, فَجَعَلَ يُلْقِي عَلَيَّ.

وَقَالَ هِشَامُ بنُ يُوْسُفَ: عَرَضَ مَعْمَرٌ عَلَى هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ.

النَّسَائِيُّ فِي "الكُنَى": أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ سَعِيْدٍ, سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ: ما أضم أحدًا إلى معمرإلَّا وَجَدْتُ مَعْمَراً أَطْلَبَ لِلْحَدِيْثِ مِنْهُ هُوَ أَوَّلُ مَنْ رَحَلَ إِلَى اليَمَنِ.

حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُوْلُ: نَظَرْتُ فِي الأُصُوْلِ مِنَ الحَدِيْثِ فَإِذَا هِيَ عِنْدَ سِتَّةٍ مِمَّنْ مَضَى: مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ الزُّهْرِيُّ وَمِنْ أَهْلِ مَكَّةَ عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ وَمِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ قَتَادَةُ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015