29- وسمعت من المحدث المفتي الفاضل فخر الدين عبد الرحمن بن محمد بن الفخر البعلبكي الحنبلي، سمع من ابن البخاري، وابن الواسطي، ثم طلب بنفسه، وجمع وخرج وقرأ الكثير، وقرأ على كراسي عدة. وكان دينا صينا عالما مات سنة اثنتين وثلاثين -أي وسبعمائة- عن بضع وأربعين سنة رحمه الله تعالى. تذكرة الحفاظ "4/ ص1507".
30- وسمعت من العلامة ذي الفنون وفخر الحفاظ قاضي القضاة تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي، صاحب التصانيف، ولد سنة ثلاث وثمانين وستمائة، وسمع من ابن الصواف، والدمياطي وبدمشق من أبي جعفر ابن الموازيني، والطبقة، "وكان جم الفضائل حسن الديانة صادق اللهجة، قوي الذكاء من أوعية العلم. مات سنة ست وخمسين وسبعمائة"1. تذكرة الحفاظ "4/ ص1507".
31- وسمعت من الشيخ الإمام المحدث مفيد الطلبة أمين الدولة محمد بن إبراهيم بن محمد الواني الدمشقي، رئيس المؤذنين وابن رئيسهم سمع من ابن الفراء وأبي الفضل بن عساكر، وله في طلب الحديث رحلة في سنة سبعمائة، مولده سنة أربع وثمانين وستمائة وتوفي سنة خمس وثلاثين وسبعمائة. تذكرة الحفاظ "4/ ص 1507".
32- وسمعت من الإمام المفتي المحدث صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي، سمع من القاضي تقي الدين سليمان وطبقته فأكثر وحصل وخرج وصنف، مولده سنة أربع وتسعين وستمائة "وتوفي سنة إحدى وستين وسبعمائة"2, وهو عالم بيت المقدس اليوم. تذكرة الحفاظ "4/ ص1507-1508".
33- وسمعت من الإمام الفقيه المحدث الزاهد القدوة بهاء الدين أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْد اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ أبي بكر بن خليل المكي الشافعي قرأ الفقه والقراءات والأصول، والنحو، وعني بالحديث، ورحل إلى دمشق، وحلب، سمع بيبرس العديمي، والدشتي، والقاضي.
مولده في سنة أربع وتسعين وستمائة. سكن مصر وله جهات، ثم تزهد وتوحد وتعبد بالثغر. تذكرة الحفاظ "4/ ص1508".