24- وسمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية، قدم علينا طالب حديث، وروى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي، وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء، حسن القراءة مليح الشكل مهيبا دينا صالحا، وعلى يده أسلم غازان الملك. مات سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وله ثمان وسبعون سنة، رحمه الله تعالى. تذكرة الحفاظ "4/ ص1506".
25- وسمعت من الشيخ العالم المحدث الصادق المرتضى شمس الدين محمد بن محمد بن حسن بن نباتة المصري، وله عناية تامة بهذا الشأن ومعرفة كتب الأجزاء وحصل، وروى عن غازي والعز الحراني، وابن خطيب المزة، والطبقة، ومحاسنه كثيرة، وتواضعه حسن، وديانته متينة، ولد سنة ست وستين -أي بعد الستمائة- ومات سنة خمسين وسبعمائة كما في الدرر الكامنة، رحمه الله تعالى. تذكرة الحفاظ "4/ ص1506".
26- وسمعت من الإمام المحدث الصادق مفيد الجماعة محب الدين عبد الله بن أحمد ابن المحب المقدسي الحنبلي، ولد سنة اثنتين وثمانين وستمائة، وسمع من ابن البخاري وطبقته، ثم طلب بنفسه، وكتب الكثير، وقرأ العالي والنازل، وأفاد الخاصة والعامة، وقد ألقى له المحبة في النفوس لخيره وإخلاصه وصلاحه وفضله، تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وسبعمائة، رحمه الله تعالى. تذكرة الحفاظ "4/ ص1506".
27- وسمعت من الشيخ المحدث العالم الرئيس زين الدين عمر بن حسن بن عمر بن حبيب الدمشقي نزيل حلب ومحتسبها، ولد سنة ثلاث وستين وستمائة وسمع من ابن بلبان، وابن شيبان، وابن البخاري وفي الرحلة من ابن حمدان، والأبرقوهي وكان ذكيا كتب وتعب خرجت له معجما عن أزيد من خمسمائة نفس، مات غريبا بمراغة في سنة ست وعشرين وسبعمائة، رحمه الله. تذكرة الحفاظ "4/ ص1506".
28- وسمعت من المحدث العالم فخر الدين عثمان بن بلبان المقاتلي، سمع الكثير ورحل وكتب وتعب، وكان مزجي البضاعة، لكنه له ذكاء وفهم وعناية بالرواية. مات بمصر سنة سبع عشرة وسبعمائة وله اثنتان وأربعون سنة. روى عن عمر بن القواس وجماعة، رحمة الله عليهم. تذكرة الحفاظ "4/ ص1507".