أَضَرَّ بِمَعْشَرٍ وَالَوْكَ مِنَّا ... وَسَمَّوْكَ الخَلِيْفَةَ وَالإِمَامَا

وَعَادَوْا فِيْكَ أَهْلَ الأَرْضِ طُرّاً ... مُقَامُكَ عَنْهُم ستين عاما

وعادوا فيك أهل الأرض طرا ... وَلاَ وَارَتْ لَهُ أَرْضٌ عِظَامَا

لَقَدْ أَمْسَى بِمُوْرِقِ شِعْبِ رَضْوَى ... تُرَاجِعُهُ المَلاَئِكَةُ الكَلاَمَا

وَإِنَّ لَهُ بِهِ لَمَقِيْلَ صِدْقٍ ... وَأَنْدِيَةً تُحَدِّثُهُ كِرَامَا

هَدَانَا اللهُ إِذْ خُزْتُمْ لأَمْرٍ ... بِهِ وَعَلَيْهِ نلتمس التماما

تمام المَهْدِيِّ حَتَّى ... تَرَوْا رَايَاتِنَا تَتْرَى نِظَامَا

وَلِلسَّيِّدِ الحِمْيَرِيِّ:

يَا شِعْبَ رَضْوَى مَا لِمَنْ بِكَ لاَ يُرَى ... وَبِنَا إِلَيْهِ مِنَ الصَّبَابَةِ أَوْلَقُ

حَتَّى مَتَى؟ وَإِلَى مَتَى؟ وَكَمِ المَدَى؟ ... يَا بن الوصي وأنت حي ترزق

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: مَوْلِدُهُ فِي خِلاَفَةِ أَبِي بَكْرٍ.

الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ المُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ رأيت محمد بن الحَنَفِيَّةِ سِنْدِيَّةً سَوْدَاءَ كَانَتْ أَمَةً لِبَنِي حَنِيْفَةَ لَمْ تَكُنْ مِنْهُم وَإِنَّمَا صَالَحَهُم خَالِدٌ عَلَى الرقيق ولم يصالحهم على أنفسهم.

وكناه عُمَرَ الضَّرِيْرُ, وَالبُخَارِيُّ: أَبَا القَاسِمِ.

قَالَ فِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، عَنْ مُنْذِرٍ، سَمِعَ ابْنَ الحَنَفِيَّةِ يَقُوْلُ: كَانَتْ رُخْصَةً لِعَلِيٍّ، قَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ إِنْ وُلِدَ لِي بَعْدَكَ وَلَدٌ أُسَمَّيْهِ بِاسْمِكَ, وَأُكَنِّيْهِ بِكُنْيَتِكَ؟ قَالَ: "نَعَمْ".

وَقَالَ يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ أَنْبَأَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ, حَدَّثَنَا سَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ: أَنَّهُ كَانَ مَعَ محمد بن الحَنَفِيَّةِ فِي الشِّعْبِ فَقُلْتُ لَهُ "ذَاتَ يَوْمٍ": يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَكَنَّاهُ بِهَا.

النَّسَائِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ، وَرَوَى ابْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ الأَبْرَشُ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لابْنِ المُسَيِّبِ: ابْنُ كَمْ كُنْتَ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ؟ قَالَ: وُلِدْتُ لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا منْ خلافته فذكرت ذلك لمحمد بن الحنفية فقال: ذاك مولدي.

رَوَى الرَّبِيْعُ بنُ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: وَقَعَ بَيْنَ عَلِيٍّ وَطَلْحَةَ كَلاَمٌ, فَقَالَ طَلْحَةُ: لِجُرْأَتِكَ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمَّيْتَ بِاسْمِهِ وَكَنَّيْتَ بِكُنْيَتِهِ, وَقَدْ نَهَى أَنْ يَجْمَعَهُمَا أَحَدٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015