وَفِي كِتَابِ "المُسْتَدْرَكِ" لِلْحَاكِمِ: عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوْعاً: "سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ: حَمْزَةُ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ، فَأَمَرَهُ، وَنَهَاهُ، فَقَتَلَهُ" 1.
قُلْتُ: سَنَدُهُ ضَعِيْفٌ.
الدَّغُوْلِيُّ2، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا رَافِعُ بنُ أَشْرَس، حَدَّثَنَا خُلَيْدٌ الصَّفَّارُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ الصَّائِغِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حمزة بن عبد المطلب" 3. هذا غريب.
أسامة بن زيد، عن نافع، عن بن عُمَرَ قَالَ رَجَعَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ فَسَمِعَ نِسَاءَ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ يَبْكِيْنَ عَلَى هَلْكَاهُنَّ فَقَالَ: "لَكِنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِيَ لَهُ" فَجِئْنَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ فَبَكِيْنَ عَلَى حَمْزَةَ عِنْدَهُ فَرَقَدَ فَاسْتَيْقَظَ وَهُنَّ يبكين فقال: "يا ويحهن! أهن ههنا حَتَّى الآنَ مُرُوْهُنَّ فَلْيَرْجِعْنَ وَلاَ يَبْكِيْنَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ اليَوْمِ" 4.
ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ الفَضْلِ بنِ العَبَّاسِ بنِ رَبِيْعَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَمْرِو بنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيَارِ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ غَازِيَيْنِ فَمَرَرْنَا بِحِمْصَ وَكَانَ وَحْشِيٌّ بها فقال بن عَدِيٍّ هَلْ لَكَ أَنْ نَسْأَلَ وَحْشِيّاً كَيْفَ قَتَلَ حَمْزَةَ. فَخَرَجْنَا نُرِيْدُهُ فَسَأَلْنَا عَنْهُ، فَقِيْلَ لنا: إنكما ستجدانه بفناء داره، على