الزدْوتي:
كل الملذات العذاب توفرت ... فانْهض ولب الأنس عند الراح
وقالوا أيضا في حضرته أول اتِّصالِهم به:
مُحمد العالِم مفتتحا:
خلياني سبق السيف العذل ... حشو أذني صمم عمن عذل
السجتاني:
قضِي الأمر فأصبحت لقى، ... بلحاظ لا ببيض وأسل
الزَّدوتي:
من يكن يشكو جراحات الظبا ... فأنا أشكو جراحات المقل
الإيلالني:
فليزرني ليرى كيف الْهَوى ... من يرى أن الْهَوى أمر جَلَل (?)
وقال النابغة سيدي مُحمد بن علي الهوزالي يُهنئ الذهبي على إبلاله من مرض:
تردّى أذى من سقمك البر والبحر ... وضجت لشكوى جسمك الشمس والبدر
وبات الْهَوى خوفا عليك مسهدا ... وأصبح مذعور الفؤاد الندى الغمر
فلما أعاد الله صحتك التي ... أفاق بِها من غمه البدو والْحضر
تراءت لنا الدنيا بزينة حسنها ... وعاد إلى أبانه ذلك البشر
وصار بك الإسلام في كل بلدة ... يهنا ويدعى أن يطول لك العمر
وصحت لنا الآمال بعد اعتلالِها، ... وعادت إلى الإيناع أغصانها الْخضر
كان يَحيى الْحاحي ثُم الراسلوادي يبكي على الدين، وعلى ما وقع في الشعب من نشوب أظفار المضللين فيه، فيقول في ذلك، فمما قاله: