الأدبية التي وضعنا الآن خطوطها الأولى (?) ما نحشر، وإنَّما نَهجنا أولا بِهذه النظرات السبيل كطعم لِمن سيبحث في مَجموعاتنا غدا، يوم يشتغل متفرغ لدراسة الأدب المغربي العام، فيقوم أيضا بين آداب نواحي المغرب بالواجب في دراسة هذا الأدب السوسي حق القيام، فلا حياة إلا بالأدب ولا أدب إلا بالفكر، ولا فكر إلا بالشعور، ولا شعور إلا بلطف الله (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ).