تنقسم السورة الكريمة إلى مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة.
المقدمة:
من مطلع السورة إلى الآية رقم (6) منها.
وتذكر هذه الآيات التغيير الذي سيحدث في الكون، عند قيام الساعة.
الفصل الأول: يقسم الناس إلى أقسام ثلاثة هم: المقربون، وأصحاب اليمين، وأصحاب الشمال.
ويبين جزاء كل فريق منهم، ويبدأ من الآية 7 إلى الآية 65.
الفصل الثاني:
يناقش المنكرين للبعث، ويلزمهم الحجة. ويستخدم في الجدال معهم، عناصر الطبيعة الواضحة: النطفة، الزرع، الماء، النار.
وهي أمور يدركها رجل البادية، وفي الوقت نفسه يقف الدارس أمامها عاجزا عن إدراك أسرارها، وهذا هو السر أن كتابا واحدا وهو القرآن يؤمن به العامة، ويحْتار الخواص في دراسته.
ويبدأ هذا الفصل الآية (57) وينتهي بالآية (74) الفصل الثالث:
يتحدث عن نزول القرآن الكريم من عند الله تعالى ويربط بين الكون والقرآن،