فهي قصص موسى ـ عَلَيْه السَّلام ـ وهو في مصر مع المصريين، وليس قصصه مع فرعون وقومه، ولعل هذا القصص الخاص هنا هو الوجه في تسمية السّورة باسم (القصص) ((?)) .

وقيل: " سميت بدلالة قوله تعالى: {فَلَمَّا جَآءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين} ((?)) الدال على نجاة من هرب من مكان الأعداء إلى مكان الأنبياء، اعتباراً بقصصهم الدالة على نجاة الهاربين، وهلاك الباقين بمكان الأعداء، من الهلاك " ((?)) .

وتسمى أيضاً سورة (طسم) على ما ورد في بعض الروايات ((?)) وتسمى أيضاً سورة موسى ((?)) ، وهو رأي شاذ.

وأسماء السور توقيفية على ما ورد في صَحِيْح البُخَارِي ((?)) ، وبذلك تكون هذه السورة إنما سميت بدلالة لفظة عامة فيها خصصتها بالتسمية، وهو الصواب من الأقوال.

المطلب الثاني: التعريف اللغوي والاصطلاحي للقصص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015