ذكر رأي أو رأيين أو أكثر في الاختلاف في إعراب الآية.

توجيه الرأي المختار وفق تحليلنا.

وبذلك نكون ـ إن شاء الله العلي العظيم ـ قد أتممنا الدلالات الإعرابية المختلف فيها.

{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} ((?))

قال مكي بن أبي طالب القيسي: " (تلك) في موضع رفع بمعنى هذه تلك، و (آيات) بدل منها، ويجوز في الكلام أن تكون (تلك) في موضع نصب بـ

(نتلو) وتنصب آيات على البدل من (تلك) " ((?)) .

وقال القرطبي: " (تلك) في موضع رفع بمعنى هذه تلك، و (آيات) بدل منها، ويجوز أن يكون في موضع نصب بـ (نتلو) ، و (آيات) بدل منها أيضاً، وتنصبها كما تقول: زيداً ضربت. و (المبين) ، أي: المبين بركته وخيره، والمبين الحق من الباطل، والحلال من الحرام، وقصص

الأنبياء، ونبوة مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - " ((?)) .

وقال محي الدين درويش: " (تلك) مبتدأ، و (آيات الكتاب المبين) خبرها " ((?)) .

وقال محمود صافي: " وجملة (نتلو) لا محل لها، استئناف بياني، أو في محل رفع خبر المبتدأ (تلك) ، والرابط مقدر، أي: نتلوها … و (آيات) بدل من الإشارة، أو هي خبر ثان … ويجوز أن تكون في محل نصب حال من (آيات) والعامل الإشارة " ((?)) .