قرأ الحسن (وَصَلْنا) بالتخفيف ((?)) .

القضايا البلاغية

المجاز العقلي: {أَنشَأْنَا قُرُونًا} المراد به الأمم، لأنهم يخلقون في تلك الأزمنة، فنسب إلى القرون بطريق المجاز العقلي ((?)) .

{تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ} جناس الاشتقاق، ويسمّى أيضاً جناساً ناقصاً ((?)) ((?)) .

{بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} مجاز مرسل ((?)) . قال الزَّمَخْشَرِيّ: " لما كانت أكثر الأعمال تزاول بالأيدي جعل كلّ عمل معبراً عنه باجتراح الأيدي وتقديم الأيدي وإن كان من أعمال القلوب، وهذا من الاتساع في الكلام وتصير الأقل تابعاً للأكثر وتغليب الأكثر على الأقل " ((?)) ، أي: من باب إطلاق الجزء على الكل، فالمجاز المرسل بذلك تعلق بما قدمته أيديهم، والأيدي لا تقدم العمل لأن العمل لا يمسك باليد، فكان التعبير القرآني {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} دالاً على عظم الصيغة القرآنية في تصوير القضايا البلاغية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015