وسوف نحاول فيما يلي استعراض الروايتين وفق جداول علمية للمقارنة، ثُمَّ بعد ذلك ـ إِنْ شاء الله العلي العظيم ـ نجري مقارنة نقدية بين الروايتين، لنرجح أي الروايتين هما الأصح والأدق تاريخياً:
ت
الخروج
سُوْرَة الْقَصَصِ
(وقام ملك جديد على مصر … فأقاموا عليهم وكلاء تسخير … فاستخدم المصريون بني إسرائيل) (1: 14) .
{إِنَّ فِرْعَوْنَ علاَ فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءهُمْ} (4)
(ولما لم تستطع أن تخفيه بعد أخذت له سفطاً من بردى … وجعلت الولد فيه) (2: 4)
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ} (7)
(ووقفت أخته من بعيد لتنظر ما يقع له) (5: 2)
{وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ} (11)
(فقالت أخته لابنة فرعون هل أذهب وأدعو لك مرضعاً) (2: 8)
{فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ} (12)
(فأخذت المرأة الصبي وأرضعته) (2: 10)
{فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا} (13)
(إذا برجل مصري يضرب رجلاً عبرانياً من اخوته … فقتل العبري) (2:13)
{فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} (15)
(ثُمَّ خرج في اليوم الثاني فإذا برجلين عبرانيين يتضاربان) (2: 14)
{فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ} (18)
(أتريد أن تقتلني كما قتلت المصري) (2: 15)
{أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ} (19)