ونلاحظ من خلال المحادثة التي دارت بين المرأة وسيدنا موسى (- عليه السلام -) أنها كانت قصيرة، ودخلت في الموضوع الذي جاءت به بدون إطالة في الكلام مبينة السبب في طلب والدها مباشرة: {قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا} ((?)) ، فقد كان تحدثها معه للضرورة.
ارتداء الحجاب، قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ} ((?)) .
غض البصر، قال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} ((?)) .
الأمر بعدم الخلوة، قال رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) : ((لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم)) ((?)) .
أن تتجنب كل ما يجذب انتباه الرجل إليها ويغريه بها، قال رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) : ((أيما امرأة استعطرت، ثُمَّ خرجت من بيتها ليشم الناس فهي زانية)) ((?)) .
ما جاء في السنة النبوية من عمل المرأة خارج البيت للحاجة: