قال ابن منظور: تأمَّروا على الأمْرِ. وائْتَمَرُوا: تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آرَاءَهم. وفي التنزيل: {إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} . قال أبو عبده أي: يتشاورون عليك ليقتلوك. وقال القتيبي: إن معناها إن الملأ يأتمرون بك، أي: يهمون بك، ولو كان كما قال أبو عبيدة لقال: يَتَأَمَّرُون بك. وقال الزجاج: معناها يأمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك ((?)) .
وقال ابن عاشور: " أصل الائتمار قبول أمر الأمر فهو مطاوع أمره، ثم شاع إطلاق الائتمار على التشاور لأن المتشاورين يأخذ أمر بعض فيأتمر به الجميع
((?)) .
القراءات القرآنية
1. {أَقْصَى الْمَدِينَةِ} :
قرئت بالإمالة وقفاً عند كل من حمزة، والكسائي، وورش، وخلف.
2. {يَسْعَى} :
قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وورش بالإمالة.
{عَسَى} :
قرأ حمزة، والكسائي، وورش بالإمالة أيضاً ((?)) .
4. {رَبِّ} :
قرئت بالفتح (رَبَّىَ) عند كل من نافع، وابن كثير، وأبي عمر، وأبي جعفر ((?)) .
المعنى العام
1. {وَجَاءَ رَجُلٌ} :
قيل: إن اسم الرجل سمعون. وقيل: سمعان. وقيل: حزقيل بن صبورا مؤمن من آل فرعون، وكان ابن عم فرعون ذكر ذلك الثعلبي. وقيل: طالوت ذكره السهيلي. وقيل: شمعان ((?)) .
2. {مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ} :