وقيل: " إن آسيا كانت امرأة قابوس بن مصعب بن معاوية صاحب يوسف، فلما نودي موسى أعلم أن قابوس بن مصعب مات، وقام أخوه الوليد بن مصعب مكانه، ويقال: إن الوليد تزوج آسيا ابنة مزاحم بعد أخيه " ((?)) .

وقيل: " كانت من بني إسرائيل. وقيل: كانت من سبط موسى " ((?)) .

وحكى السهيلي أنها عمته. وقال الآلوسي: " هذا القول غريب "، ويرجح الآلوسي أنها لم تكن من بني إسرائيل ((?)) .

وقد امتدحها القران الكريم في قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} ((?)) .

وأثنى عليها رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) فقد أخرج الإمام احمد عن أنس بن مالك قوله: قال رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) : ((خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسيا امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد)) ((?)) .

4. {قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ} :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015