وذكر القرطبي " أنه استخدم (إذا) لما يستقبل من الزمان، أي: إذا خفت عليه أن يصبح ويكشف أمره فيقتل. ويروى أنها اتخذت له تابوتاً من بردي وقيرَّته بالقار من داخله، ووضعت فيه موسى، وألقته في نيل مصر" ((?)) .

5. {فَأَلْقِيهِ} :

" أي بعد أن تضعيه في شي يحفظه من الماء " ((?)) .

6. {فِي الْيَمِّ} :

" أي: في النيل الذي كان يشق مدينة فرعون من حيث منازل بني إسرائيل. واليم في كلام العرب مرادف للبحر، والبحر في كلامهم يطلق على الماء العظيم المستبحر، فالنهر العظيم يسمى بحراً " ((?)) .

7. {وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي} :

اخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن زيد في قوله الله {وَلاَ تَخَافِي} : قال: لا تخافي عليه البحر. {وَلاَ تَحْزَنِي} ، يقول: لا تحزني لفراقه ((?)) .

وقال يحيى بن سلام: لا تحزني أن يقتل ((?)) .

8. {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ} :

" لتكوني أنت المرضعة له " ((?)) .

9. {وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ} :

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن إسحاق في معناها " أي: باعثوه إلى هذه الطاغية، وجاعلو هلاكه ونجاة بني إسرائيل مما هم فيه من البلاء على يديه " ((?)) .

ما يستفاد من النصّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015