قال الراغب الأصفهاني في كتابه المفردات: " طغى طغوت وطغيت طغواناً، وطغينا وطغاة، كذا حمله على الطغيان، وذلك تجاوز الحدّ في العصيان. قال تعالى: {إِنَّهُ طَغَى} ((?)) {إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى} ((?)) . وقال تعالى: {قَالا رَبَّنَا انَّنَا نَخَافُ أن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أو أن يَطْغَى} ((?)) ، {وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي} ((?)) ، قال تعالى: {فَخَشِينَا أن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانا وَكُفْرا} ((?)) ، {فِي طُغْيَانِهِمْ
يَعْمَهُونَ} (?)) {إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا} ((?)) ، {وَانَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ} ((?)) ، {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أطْغَيْتُهُ} ((?)) .
والطغوى الاسم منه، قال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} ((?)) ، تنبيهاً أنهم لم يصدقوا إذ خوفوا بعقوبة طغيانهم.
وقوله تعالى: {هُمْ أظْلَمَ وَأطْغَى} ((?)) .