فلعل في هذه الصفحات تذكيرا وتبصيرا، وعسى أن يكون فيها ترهيب من مساوئ الأخلاق، وترغيب في محاسنها، وإعانة على التخلي من الرذائل، والتحلي بالفضائل.
وأخيرا أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ـ أن ينفع بهذا العمل، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وسلام على المرسلين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
محمد بن إبراهيم الحمد
15/4/1416هـ
الزلفي 11932 ص. ب 460