بأَنَّهُ لَحْنٌ، وجَعَلَ الحذفَ في قولِهِ (?) : أَلاَ لا باركَ اللهُ في سُهَيْلٍ إذا ما اللهُ باركَ في الرجالِ لضرورةِ الشعر، وهو فيه في المصراعِ الأَوَّلِ كما لا يخفى.
13 - ومن ذلكَ: (القَيْلولةُ) في معنى الإقالةِ. فلا يُقالُ: سَأُلْتُهُ القَيْلولةَ في البيعِ. قالَ صاحبُ أَدَبِالكاتبِ (?) : سألتُهُ الإقالةَ في البيع. والعامةُ تقولُ: القَيْلُولة، وذلكَ خَطَأٌ، إنّما القيلولةُ نومُ نصفِ النهارِ. هذا كلامُهُ (?) . ويعضدُهُ عَدَمُ حكايةِ صاحبي الصحاحِ (?) والقاموس إيّاها بهذا المعنى. وقولُ صاحبِ المُغْرِب (?) : والقيْلولةُ في مَعنى الإقالة مما لم أجِدْهُ.
14 - ومن ذلك: (تُرْياق) بضَمِّ التاءِ، وإنّما هو بكسرها. والدِّرْياقُ لُغَةٌ فيه، كما ذَكَرَهُ الجَواليقي (?) ، قالَ: وهو روميّ مُعَرَّبٌ، وأَنْشَدَ (?) :