أما البضاعة المزاحمة لبضاعته فهي هذا الإلحاد وسوء الأخلاق وما يتبعهما.
إن البضاعة المزيفة والمغشوشة التي يدعي لابسوها ومروجوها إنها من بضاعة الإسلام وصنعه فإن الحقيقة أثبتت أنها غريبة عنه، وما هي من اتناج مصانع الإسلام، فقد كثرت وانتشرت في أسواق العالم، وكادت البضاعة الجيدة والصافية من الغش والتدليس أن تختفي من تلك الأسواق، إما لقلة عارضيها - وكثرة معارضيها - وإما لقلة المساهمين في شركتها فكان انتاجها قليلا لقلة المساهمين في شركتها أو لكون العرض جاء ناقصا عما عليه أولئك المزاحمون.
***