الْخطاب مِائَتي ذِرَاع من جِهَة الشَّام فَقَط سنة 17 فوسعه وَلم يُغير شَيْئا بل بناه على مَا بنى فِي عهد رَسُول الله
بِاللَّبنِ والجريد ثمَّ وَسعه عُثْمَان ثمَّ وَسعه عمر ابْن عبد الْعَزِيز بِأَمْر الْوَلِيد سنة 93 ثمَّ زَاد فِيهِ الْمهْدي مائَة ذِرَاع من جِهَة الشَّام فَقَط سنة 161 ثمَّ جدده الْمَأْمُون وَزَاد فِيهِ وَذَلِكَ سنة ثمَّ الْملك الْأَشْرَف قايتباي عمَارَة لَا غير سنة 888 وَإِلَى يَوْمنَا هَذَا بِنَاؤُه كَمَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَيُقَال أَنه
لم يقم فِي قبَاء إِلَّا أَرْبَعَة عشر يَوْمًا وَقيل ثَمَانِيَة عشر ولحقه بهَا بعد ثَلَاث عَليّ بن أبي طَالب وَكَانَ قد تخلف عَنهُ بِمَكَّة لرد ودائع وأمانات كَانَت للنَّاس عِنْد رَسُول الله
وَفَاطِمَة بنت أَسد والدته وَفَاطِمَة ابْنة عَمه حَمْزَة رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ