(كافِيَّةٌ بُسِطَتْ وزنا وقافيَةً ... تلوحُ كالدُّرِّ أَو ياقوتِ أسلاكِ)
(يقولُ لَو خالها الحِلِّىُّ خاطره ... حلاك يَا مَنْ صَنِيع الْفضل حلاّكِ)
(وباعَ قيراطه الْبُرْهَان منبخساً ... يزيفه فِي انتقادٍ كُلُّ حَكَّاكِ)
(وقالَ واسمك يَا ذَا العِزِّ واسطها ... لطلعةِ البَدْرِ أَن لَا بَدْرَ إلاكِ)
(تبغِى القبولَ وقَدْ جاءَتْ مُعَارضَة ... أَمْثَال كفى وفكِّى قيد أسراكِ)
ثمَّ وَليهَا الشريف سعد ابْن الشريف زيد ابْن الشريف محسن بن حُسَيْن بن حسن وَلبس الخلعة ونادي مناديه فِي الْبِلَاد يسمعهُ الْحَاضِر والباد وَالنَّاس حوله لَهُم ضجيج كالرعد الْبِلَاد بِلَاد الله وبلاد السُّلْطَان وبلاد الشريف سعد وانجلت البصائر والأبصار ذهبت الْحيرَة وَرَبك يفعل مَا يَشَاء ويختار مَا كَانَ لَهُم الْخيرَة وَقد أرخ صاحبنا وعزيزنا الشَّيْخ الأكرم الشَّيْخ أَحْمد بن قَاسم الخلي جُلُوسه فَقَالَ وَفِيه لطف إِدْخَال بديع // (من مخلَع الْبَسِيط) //
(قامَ بأمْرِ البلادِ سعدٌ ... أيَّدَ رَبُّ السماءِ مُلْكَهْ)
(بغايةِ المجدِ أرِّخُوهُ ... قد نِلْتَ بالسيفِ أمْرَ مَكَّهْ)
ولمولانا المرحوم الإِمَام فضل ابْن الإِمَام عبد الله الطَّبَرِيّ فِي ذَلِك قَوْله // (من مخلع الْبَسِيط) //
(قَالُوا لنا اليَوْمَ ماتَ زيدٌ ... والناسُ تخشى وقوعَ عَرْكَهْ)
(والقومُ يسَّاءلونَ هَذَا ... قَالَ لذا منْ يرومُ ملْكَهْ)
(فقلتُ والقيلُ قد تناهَى ... والخلْقُ فِي ضَجَّةٍ ورَبْكَهْ)
(بَيْتا صَحِيحا لَهُم جَوَابا ... مُؤَرِّخا فِيهِ رُمْتُ سَبْكَهْ)
(يبايعوهُ يملِّكُوهُ ... سعْدُ بن زيدٍ شريفُ مَكَّهْ)
ولأخينا المرحوم القَاضِي أَحْمد ابْن القَاضِي مرشد الدّين الْعمريّ الْحَنَفِيّ قَوْله مؤرخاً // (من مجزوء الْكَامِل) //
(شمسُ الخلافةِ أشرَقَتْ ... وبدا منيراً سَعْدُهَا)
(مذ حازَهَا الشرَفُ الَّذِي ... بِعُلاَهُ زُيِّنَ عِقْدُهَا)
(سعدُ الَّذِي تاريخُهُ ... خَيْرُ الملوكِ سعيدها)
وَكَانَ مَعَ الشريف زيد مملوكان أَحدهمَا تركي الْجِنْس اسْمه ذُو الفقار وَالْآخر