(والتشاريفُ وُرْقُهَا بالتهاني ... لَك تَشْدُو فِي نغمةِ النيروزِ)
(وبتخليدِ ملكِكَ الفلكُ الدائر ... يَجْرِى فِي قُطْبِهِ المركوزِ)
(فَارْقَ فَرْقَ الْعليا وهاك قريضاً ... ألبَسَ الغيرَ حُلَّةَ التعجيزِ)
(واستحقَّ التصدير فِي الْمجد فاعجبْ ... لاجتماعِ التصديرِ والتعجيزِ)
(فعله فِي العقولِ فعلُ الحميَّا ... وَتَعَالَى عَن حرمةِ التحجيزِ)
(من يفته سُكْرُ الطلا يلقَ فِيهِ ... سُكْرَ من لَا بإهنة الحَدِّ جوزي)
(خَتمه الْمسك بِالصَّلَاةِ على مَنْ ... خصَّ فى فتحِهِ بنصرٍ عزيزِ)
ولمولانا الشريف أبي نمي نَفسه مُعَارضا قصيدة التلعفري الَّتِي مطْلعهَا // (من الْكَامِل) //
(سَمَحَتْ بإرسالِ الدموعِ محاجري ... )
فَقَالَ طَابَ ثراه // (من الْكَامِل) //
(نَامَ الخلىُّ فَمَنْ لجفني الساهرِ ... إذْ باتَ سلطانُ الغرامِ مُسَامِرِي)
(جَفَتِ المضاجعُ جانبيَّ كَأَنَّمَا ... شوكُ القتادِ على الفراشِ مباشِرِي)
(وتأجَّجَتْ نارُ الغرامِ وأضرمَتْ ... بَين الجوانحِ فِي مكنِّ سرائرِي)
(وشجيتُ من ألم الفراقِ وخانني ... صَبْرِى الوقىُّ على الخطوبِ وناصِرِي)
(أُفِّ على الدُّنْيَا فَمَا مِنْ معشرٍ ... إِلَّا وأودَتْهُمْ بخطبٍ قاهرِ)
(فى كلِّ يومٍ للنوائبِ غارةٌ ... أَيدي النوائبِ هنَّ أغدرُ غادرِ)
(خلَتِ المنازلُ من أُهَيْلِ مودتي ... وهُمُ هُمُ فِي الحيِّ قُرَّة ناظرِي)
(أهلُ الصَّفَا بَين الصَّفَا وطويلعٍ ... ملقى جِيَاد وفيض أشعب عامرِ)
(يَا أهل ودِّى لَو تروني بعدكُمْ ... كغريبِ قومٍ بَين أَهلِي حائرِ)
(كَانُوا فبانوا ثُمَّ بَان تجلُّدي ... ومصيرهم لَا بُدَّ مِنْهُ لصائِرِ)
(من بَعْد جيرانِ الصَّفَا أهلِ الوفا ... سمحَتْ بإرسالِ الدموعِ محاجري)
وَقَالَ الْعَلامَة باكثير أَيْضا يمدحه ويمدح أَوْلَاده الشريف حسن وَالسَّيِّد ثقبة وَالسَّيِّد بَرَكَات وَالسَّيِّد رَاجِح وَالسَّيِّد بشير رَحِمهم الله أَجْمَعِينَ // (من الْخَفِيف) //
(أعيونٌ رَنَوْا بهَا أم صفاحُ ... وقدودٌ ماسُوا بهَا أم رماحُ)
(وثغورٌ تلألأتْ أم بروقٌ ... وثنايا تبسَّمَتْ أم أقاحُ)