(ذاكَ مَدْحُ الإلهِ فيكُمْ فإِنْ فُهْتُ ... بَمْدحٍ فذاكَ قولٌ معادُ)
وَقَالَ خُزَيْمَة بن ثَابت ذُو الشَّهَادَتَيْنِ من قصيدة فِيهِ من // (الطَّوِيل) //
(رأَوْا نعْمَة لِله ليسَتْ عليهمُ ... عليكَ وفضلا بارعاً لَا تنازعُهْ)
(فعَضُّوا من الغيظِ الطويلِ أكفَّهُمْ ... عليكَ ومَنْ لم يرْضَ فَالله خادعُهْ)
(مِن الدينِ وَالدُّنْيَا جَمِيعًا لَكَ المنَى ... وفَوْقَ المنَى أخلاقُهُ وطبائعُهْ)
مِنْهَا عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى {اَلذينَ يُنفِقون أموالَهُم بِاَلليلِ وَالنهارِ سرا وَعَلانية} الْبَقَرَة 274 قَالَ نزلت فِي عَليّ بن أبي طَالب كَانَت مَعَه أَرْبَعَة دَرَاهِم فأنفق بِاللَّيْلِ درهما وَفِي النَّهَار درهمَاً ودرهماً فِي السِّرّ ودرهما فِي الْعَلَانِيَة فَقَالَ لَهُ
مَا حملك على هَذَا قَالَ أستوجب على الله مَا وَعَدَني فَقَالَ
إِن لَك ذَلِك وتابع ابْن عَبَّاس مُجَاهِد وبن الْمسيب وَمُقَاتِل وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى {أَفَمَن كاَنَ مُؤمناً كمن كاَن فَاسِقَاً لَا يستَون} السَّجْدَة 18 نزلت فِي عَليّ بن أبي طَالب والوليد بن عتبَة أخرجه الْحَافِظ السلَفِي وَعَن ابْن عَبَّاس أَن الْوَلِيد بن عتبَة قَالَ لعَلي أَنا أحد مِنْك سِنَانًا وأبسط مِنْك لِسَانا وَأَمْلَأُ كَتِيبَة فَقَالَ لَهُ عَليّ اسْكُتْ إِنَّمَا أَنْت فَاسق تَقول الْكَذِب فَأنْزل الله الْآيَة تَصْدِيقًا لعَلي قَالَ قَتَادَة لَا وَالله مَا اسْتَويَا عِنْد الله لَا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَة ثمَّ أخبر عَن الْفَرِيقَيْنِ فَقَالَ {أَمَا اَلذِينَ آمنَوُا} السَّجْدَة 19 أخرجه الْوَاقِدِيّ