وأنشد لبعض البصريين ع الأبيات رواها الخطيب أبو بكر بسنده، وروايته مستفرا أي مجدا ومستثفرا مشمرا وأصله من يدخل إزاره بين فخذيه ويلويه وأنشد لبعض الظرفاء في طفيلي ع جشم هو ابن قيس بن سعد بن عجل ابن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، والجعراء جندب مرت في المثل أحمق من دغة، وكعب هو ابن عمرو بن تميم وفشيشة نبز لتميم عامة، وهجيم أخو كعب المذكور وقد مضى أخبارهم وضبة بنت أدبن طابخة بن اليأس بن مضر وطابخة اسم عمرو وإنما سمى طابخة في خبر معروف وأنشد لعروة بيتا ع يقوله في أربعة أبيات للحكم بن مروان بن زنباع، قال ابن السكيت، ويقال بل هو لعروة بن عثيم ويروى غنيم بن الحكم، وفسره ابن السكيت كتفسير ثعلب وأنشد:

يا أيها المائح دلوى دونكا ... إني رأيت الناس يحمدونكا

يثنون خيرا ويمجدونكا

وفي المعنى لحميد بن ثور:

أتاك بي الله الذي أنزل الهدى ... ونور وإسلام عليك دليل

وأنشد بيتي أوس بن حجر ع وهما من كلمة اختلف في عزوها إلى أحد الرجلين عبيد بن الأبرص وأوس، وقال الأصبهاني: رواها الأصمعي لأوس ووافقه بعض الكوفيين، وتوجد في طبعة ديوانه، ورواها بعض المتأخرين لعبيد ولا توجد في طبعة ديوانه وأنشد كلمة لبقيلة الأشجعي في خبر ع وقد رواهما الأصبهاني بأتم مما هنا، وابن عساكر كما هنا في ترجمة اسمعيل وهو مولى عثمان أو الزبير، وروى عنه الأمام مالك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015