الميثاء: مسيل مرتفع إلى الوادي، والجواء: بطن من الأرض. والطبطبة: صوت تلاطم السيل، يقول: تسمع صوت جرعها كصوت السيل في الوادي. وقوله بالأهون من إدنائها: أي بأهون ما تدني به الإبل إلى الماء. والخفاء: كساء يلقي على وطب اللبن، يقول: إذا حملته العجوز ثقل عليها فجرته. وكان سبب التهاجي بين جرير وعمر بن لجإ أنه عاب عليه هذا، فقال له يا ابن برزة ألا قلت! جر العروس البكر من ردائها وأنشد أبو علي بعد هذا بيتا للراعي. قد تقدم موصولا مفسرا.

وأنشد أبو علي:

قد عنت الجلعد شيخا أعجفا ... محجن مال أينما تصرفا

ع وبعدهما:

لا يكلف الفتيان ما تكلفا

يروى للفقعسي، ويقال إنها لجوشن. والجلعد والجلاعد: الشديد القوي.

وأنشد أبو علي لحميد بن ثور:

إزاء معاش لا يزال نطاقها ... شديدا وفيها سورة وهي قاعد

ع وقبله:

عريبية لا ناحض من قدامة ... ولا معصر تجري عليها القلائد

إزاء معاش.

مداخلة الأرساغ في كل إصبع ... من الرجل منها واليدين زوائد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015