لما رأت حليلتي عينيه ... ولمتي كأنها حلية

قالت أراه قرة عليه!

أي ثقلا. والهجار: الخاتم فأراد أنه من حذقه بالطفر يستلب الخاتم، يحرك فرسه ويأخذ الخاتم معلقاً بسن رمحه. والقرار: أيضا صنف من الغنم صغار الآذان صغار الأجسام قاله أبو عمرو والأصمعي، وأنشدا لعلقمة بن عبدة:

والمال صوف قرار يلعبون به ... على نقادته واف ومجلوم

وأنشد أبو علي:

أجبيل إن أباك كارب يومه ... فإذا دعيت إلى المكارم فاعجل!

ع هذه رواية الأصمعي، قال ابن دريد ويروى كارب يومه أي قارب يومه ودنا منه. والشعر لعبد قيس بن خفاف البرجمي، يقوله لابنه جبيل وبه كان يكنى، وبعد البيت:

أحذر محل السوء لا تنزل به ... وإذا نبا بك منزل فتحول!

وأنشد أبو علي لامرأة ترقص ابنها: أحبه حب شحيح ماله ع قال بعض المتعنتين على أبي الطيب وقد أنشد قوله:

بليت بلى الأطلال! إن لم أقف بها ... وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه

صحف، وإنما أراد وقوف شجيج يعنون الوتد الذي ليس ببارح، فصحفه وقال: وقوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015