وأنشد أبو علي:

حييا ذلك الغزال الأحما ... إن يكن ذا كم الفراق أجما

ع هو لعمر ابن أبي ربيعة، وبعده:

ليس بين الحياة والموت إلا ... أن يردوا جمالهم فتزما

ويروى: ليس بين الرحيل والموت. والزم: أن تزم الجمال بالخطم للرحيل.

وأنشد أبو علي ليزيد بن خذاق:

ولقد أضاء لك الطريق وأنهجت ... سبل المكارم والهدى يعدى

ع يزيد شاعر جاهلي قديم من شعراء عبد القيس. قال أبو عمرو ابن العلاء ليزيد بن خذاق أول شعر قيل في ذم الدنيا، وهو:

هل للفتى من بنات الدهر من واق ... أم هل له من حمام الموت من راق

قد رجلوني وما بالشعر من شعث ... وألبسوني ثيابا غير أخلاق

وأرسلوا فتية من خيرهم حسباً ... ليسندوا في ضريح القبر أطباقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015