فلا تقتليني يا بثين ولم أصب ... من الأمر ما فيه يحل لكم قتلي

فأنت لعيني قرة حين نلتقي ... وذكرك يشفيني إذا خدرت رجلي

وقال في أخرى:

إذا خدرت رجلي فكان شفاؤها ... دعاء حبيب، كنت أنت دعائيا

وأنشد أبو علي لابن الدمينة:

ولي كبد مقروحة من يبيعني ... بها كبدا ليست بذات قروح

ع قد أختلف في قائل هذا الشعر، فذكر أنه لخالد الكاتب وهو ثابت في ديوان شعره، والرواية في البيت الثاني هناك:

أبي الناس ويب الناس لا يشترونها ... ومن يشتري ذا عرة بصحيح

وكذلك أنشده ابن الأعرابي ولم ينسبه، قال: والعرب كلهم يكسرون ويب إلا بني أسد فإنهم يفتحون.

وأنشد أبو علي:

قتيلان لا تبكي المخاض عليهما ... إذا شبعت من قرمل وأفاني

ع وهو للخنوت السعدي شاعر جاهلي مقل، وقبله:

سأبكي خليلي عنتراً بعد هجعة ... وسيفي مرداساً قتيل قنان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015