ماض وإن لم تمضه يد ضارب ... بطل ومصقول وإن لم يصقل

يغشى الوغى والترس ليس بجنّة ... من حدّه والدرع ليس بمعقل

مصغ إلى حكم الردى فإذا مضى ... لم يلتفت وإذا قضى لم يعدل

متوقّد يبري بأوّل ضربة ... ما أدركت ولو أنّها في يذبل

وإذا أصاب فكلّ شيء مقتل ... وإذا أصيب فما له من مقتل

وأنشد " 1 - 277، 273 " لعبدة بن الطبيب:

أوردته القوم قد ران النعاس بهم

ع وصلته:

ومنهل آجن في جمّة بعر ... مما تسوق إليه الريح مجلول

كأنّه في دلاء القوم إذ نهزوا ... حمّ على ودك في القدر مجمول

أوردته القوم قد ران النعاس بهم ... فقلت إذا نهلوا من جمّة قيلوا

قال أبو علي ران: غلب. ع قوله مجلول: أي ملفوظ عنه الجلّة وهي البعر. والحمّ: ما بقي من الشحم إذا أذيب، شبّه الماء عند اغترافه القوم بالشحم المجمول وهو المذاب.

وذكر أبو علي " 1 - 277، 274 "

خبر عرابة مع معاوية

وإنشاده شعر حاتم، وفيه:

وإنّي مذموم إذا قيل حاتم ... نبا نبوة إن الكريم يعنّف

ع يريد أن الكريم يعنّف واللئيم لا يعنّف، وهذا مثل قولهم: إنما يعاتب الأديم ذو البشرة وقال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015