يعني حمل بن بدر الفزاريّ.

وأنشد أبو عليّ " 1 - 256، 251 ":

إذا رآني واحداً أو في عين

ع ورواه ابن الأعرابيّ:

إذا رآني واحداً أوفى عين ... أطرق من خوفي إطراق الطّحن

قال وفيها:

وإن أتاها ذو فلاق وحشن ... تعارض الكلب إذا الكلب رشن

قال والطحن دويّبة بيضاء كالعظاية الصغيرة تأتي الرمل فتجعل فيها داره ثم تغيب فيها. قال والفلاق: لبن قد خثر وحمض حتى تفلّق وهو الممذقرّ. والحشن: وسخ القدر من داخله وتراكب بعضه على بعض. ورشن: أتاهم ليأكل، والراشن الداخل مع القوم وهو الواغل.

وأنشد " 1 - 256، 251 " بعده بيت المتنخّل وقد تقدّم موصولاً " ص 135 ".

وأنشد أبو عليّ " 1 - 256، 252 ":

إن سعيد الجدّ من بات ليلة ... وأصبح لم يؤشب ببعض الكبائر

ع وهي لعبد الرحمن بن حسّان ذكر ذلك الصوليّ. ع ورأيت أبياتاً من هذا الشعر منسوبة إلى محمد بن يسير. وهذا البيت الأوّل مأخوذ من قول حسّان بن ثابت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015