بأخذها. قال ابن الأعرابيّ قال أبو المكارم وغيره: فما رجع السهم قطّ إلاّ نقيّاً، ولكنهم لهم في هذا المقال عذر عند الجهّال. ولذلك قال شاعر قبيل فعل هذا ولم يشاهده ولا رضيه:

عقّوا بسهم ثم قالوا سالموا ... يا ليتني في القوم إذ مسحوا اللحى

هكذا أنشده وقد تقدم إنشاد أبي عليّ له " 1 - 185، 183 ":

مسحوا لحاهم ثم قالوا سالموا

وكبير بن هند قبيلة من هذيل. وسيذكر أبو علي معنى البيت أثر هذا " 1 - 256، 252 ".

وذكر أبو عليّ " 1 - 253، 249 " كتاب الحسن بن سهل إلى القاضي ابن سماعة فيه ولا يبيع نصيب يومه بحرمان غده. ع يريد لا يبيع حظّه من يومه الحاضر بحظّه من غده الذي هو أمل لا يدري هل يدركه أم لا؟ وإن أدركه هل يتفرّغ له بقواطع الزمن. وفي بعض الحكم: أمس أجل واليوم عمل وغداً أمل.

وذكر أبو عليّ " 1 - 254، 249 " ما بالدار لاعي قرو ولم يفسره ع واللاعي اللاحس والقرو أسفل النخلة ينقر فينبذ فيه. وقال أبو عبيدة: القرو القدح وأنشد للأعشى:

وأنت بين القرو والعاصر

فالمعنى بها لاحس قدح أي ما بها أحد.

وأنشد أبو عليّ " 1 - 254، 250 " لعبيد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015