وأنشد أبو عليّ " 1 - 250، 245 " للذبياني:

مجلّتهم ذات الإله ودينهم ... قويم فما يرجون غير العواقب

ع وقبله:

لهم شيمة لم يعطها الله غيرهم ... من الناس والأحلام غير عوازب

قال أبو علي: من روى مجلّتهم أراد الصحيفة كذا روى عنه مجلّة وإنما هو مجلّة، قال أبو عبيدة: كل كتاب عند العرب مجلّة بكسر الجيم وقد روى غيره فيه الفتح. وقوله فما يرجون: أي ما يخافون، من قوله تعالى: " مالكم لا ترجون لله وقارا ". أي ما يخافون غير أحداث الدنيا وثق لهم بما عند الله. ويروى: غيث العواقب بالغين معجمة والثاء. وروى أبو عمرو: مخافتهم ذات الإله أي يخافون ما نهى الله عنه. ويمدح النابغة بهذا الشعر عمرو بن الحارث الأعرج ابن الحارث الأكبر ابن أبي شمر الغسّانيّ.

وأنشد أبو عليّ " 1 - 250، 246 ":

فلا ذا جلال هبنه لجلاله ... ولا ذا ضياع كنّ بتركن للفقر

ع هو لهدبة بن خشرم. وقبله:

رأيت أخا الدنيا وإن كان خافضاً ... أخا سفر يسري به وهو لا يدري

وللأرض كم من صالح قد تلمّأت ... عليه فوارته بلمّاعة قفر

وأنشد أبو عليّ " 1 - 250، 246 " لجميل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015