ظللنا نصادى أمّنا عن حميتها ... كأهل الشموس كلّهم يتودّد

ع وبعده:

فجاءت بها شكلاء ذات أسرّة ... تكاد عليها ربّة النحى تكمد

شكلاء: أي فيها لونان بياض من السمن الجامد وحمرة من الربّ، يعني سمنة زغرتها من النحي أي عصرتها. وأسرّة: طرائق من الربّ.

وأنشد أبو عليّ " 1 - 240، 236 " للعجّاج:

يكاد ينسلّ من التصدير

صلته:

بناعج كالمجدل المجدور ... عولي بالطين وبالآجور

يعني بعيراً، ثم مضى في صفته وقال:

يكاد ينسلّ من التصدير ... على مدالاتي والتوقير

تدافع الأتيّ بالقرقور ... هيّأة للعوم والتمهير

نجّاره بالخشب المنجور ... والقير والضبّات بعد القير

المجدل: القصر. والمجدور: العريض الجدار العاليه. والآجور: الآجر. والتصدير: البطان. يقول لولا مداراتي إيّاه لا نسلّ من تصديره لسرعته. والأتيّ: السيل يأتي من بلد آخر. والقرقور: السفين. والتمهير: السباحة.

وأنشد أبو عليّ " 1 - 240، 236 " لطفيل:

يرادى على فأس اللجام كأنّما ... يرادى به مرقاة جذع مشذّب

ع وقبله:

أنخنا فسمناها النطاف فشارب ... قليلاً وآب: صدّ عن كلّ مشرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015