إنّي أحسن من كتاب الله ما إن عملت به كفاني. قال وما تحسن؟ قال: أحسن سوراً. ووقّف عليه أبو علي فأبى سواه وقال هكذا الرواية ع وإنما هو خمس سور لقول الحضري بعد أن قرأ له: فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وإنّا أعطيناك الكوثر إقرأ السورتين ولو لم يتقدّم توقيت لما طالبه بسورة ولا اثنتين.

وأنشد أبو علي " 1 - 227، 223 ":

استودع العلم قرطاساً فضيّعه ... وبئس مستودع العلم القراطيس

ع أحسن ما ورد في هذا قول محمد بن يسير يعيب نفسه بكثرة جمع الكتب:

أما لو أعي كلّ ما أسمع ... وأحفظ من ذاك ما أجمع

ولم أستفد غير ما قد جمعت ... لقيل هو العالم المقنع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015