إذا عاد المسارح كالسباح

يريد عادت من الجدب ملساً لا نبات بها.

وأنشد أبو علي " 1 - 39، 38 " للأعشى:

قالت قتيلة ما لجسمك شاحباً ... وأرى ثيابك باليات همّدا

ع وبعد البيت:

أذللت نفسك بعد تكرمة لها ... أو كنت ذا عوز ومنتظرا غدا

أو غاب ربّك فاعترتك خصاصة ... فعل ربّك أن يعود مؤيّدا

وأول القصيدة:

أثوى وقصّر ليلة ليزوّدا ... فمضى وأخلف من قتيلة موعدا

يقولها لكسرى حين أراد منهم رهائن وفيها:

آليت لا نعطيه من أبنائنا ... رهناً فيفسدهم كما قد أفسدا

حتى يقيدك من بنيه رهينة ... نعش ويرهنك السماك الفرقدا

وأنشد أبو علي " 1 - 39، 38 ":

أتيح لها أقيدر ذو حشيف

هو لصخر بن عبد الله الملّقب بصخر الغيّ الهذلي يرثي بهذا الشعر ابنه وأوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015