أسد: أسد كنانة فلذلك فخر الكميت بالنسيء وهو عمّ النضر بن كنانة الذي هو أبو قريش فلذلك فخر بالسقي والإطعام ومشاعر الحج. والفليلة الشعر المجتمع. والسحيل الخيط الذي يفتل فتلاً رخواً. والممرّ المبرم الشديد الفتل قال زهير:
على كل حال من سحيل ومبرم
وأنشد أبو علي:
نسأوا الشهور بها وكانوا أهلها
قال المؤلف هو لأميّة بن الأسكر الليثي شاعر جاهلي إسلامي قال يخاطب وهب بن معتب الثقفي، وقيل إنه للشويعر ربيعة بن عبس الليثي
أغضبت أن حلّت كنانة مغزلاً ... منعت به مجد الحلال الأوّل
نسأوا الشهور بها وكانوا أهلها ... من قبلكم والعزّ لم يتحوّل
وقوله بها: يعني بمكة. وقوله مجد الحلال يعني أنهم كانوا يحلّون ويحرّمون بالنسيء.
قال أبو علي وذكر اللحن فأنشد شاهدا على لحن القول في قوله سبحانه:
" ولتعرفنهم في لحن القول ": ... ولقد لحنت لكم لكيما تفقهوا
قال المؤلف: هو للقتّال الكلابي واسمه عبيد الله وقيل عبيد بن مجيب بن المضرحيّ