وفي شعر متمم ما تهوى ع أي ما تهوين وحذف النون ضرورة أو التفت من الخطاب إلى الغيبة والصواب في أبياته اللامية يسائلني من المفاعلة وفابكيه على حد ألم يأتيك البيت. ولا تسمن تسهيل لا تسأمن

ذكر خبر مرة بن محكان

ع السعدي التميمي، قال أبو اليقظان: كان سيد بني ربيع ككميت قتله صاحب شرط مصعب وهو شاعر مقل ولص شريف يدعى أبا الأضياف، وكان في عهد جرير والفرزدق فأخملا منه. وقال ابن دريد أحسبه عنبريا زيادة في الأصل محدثة يقال فيها من كلي جانبيك لالبيك وذلك لأن مرة ليس عنبريا لأن عنبرا هو ابن عمرو بن تميم وإنما هو من سعد بن زيد مناة بن تميم من بطن منهم يقال لهم بنو ربيع، على أن ابن دريد نفسه نسبه كما نسبنا في كتاب الأشتقاق وأنشد للأبيرد فيه ع ومر نسبه وقبل الأبيات على الإقواء والخرم

لله عينا من رأى من مكبل ... كمرة إذ شدت عليه الأداهم

وقد ناقض أبو الفرج نفسه فقال في أخبار الأبيرد أن الذي حبس مرة هو عبيد الله بن زياد، وفي أخبار مرة أنه زياد وكم له من مثلها قال ثم إن زياداً أطلقه

ذكر غربة الشيظم

ع قوله يتكفف وفي نسخة يتنكب وهو الوجه والأبيات تشبه أبياتاً من ميمية لحاتم معروفة. البرشمة: تحديد النظر أوإدامته أو تحديقه. الأذراء: الأكناف. المثاريب وعند بعضهم المشاريب ولا أعرفهما غير أن المشربة الأرض اللينة الدائمة النبات فلعل الشاعر مد المشارب ضرورة كما قيل الصياريف والله أعلم. وقوله لو صانها: كذا في نسخة الشنقيطى ولا معنى له، وعند بعض من روى عن القالي لو هانها وهو المتجة والمتمعني لو ثبت نقله في اللغة.

وفي مقطعة الشيظم المؤتبة التي ألبست الإتب وهو البقرة. الكبة بالضم: جماعة الخيل، أنى حان 183، 180 وذكر صفة جامعة لمحاسن المرأة ع الصواب ورضاف ركبتيها جمع رضفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015