ع هذا خبر يروى عنه من غير طريق ويروى عن عروة بن الزبير وعن ابن أبي عتيق أيضا باختلاف قليل. ولعروة أخبار ورأيت من ديوان شعره وأخباره نسخة صنعة أبي عبد الله محمد بن العباس اليزيدي قال: قرأت هذا الشعر على أبي العباس أحمد بن يحيى وسألته عما فيه في شعبان سنة 254هـ، وجاء في آخره: بلغني أن معاوية ابن أبي سفيان قال لو رأيت هذين الشريفين لجمعت بينهما. وفي المصارع عن معاذ بن يحيى الصنعاني قال: خرجت من مكة إلى صنعاء فلما كان بيننا وبينها خمس ساعات رأيت الناس ينزلون عن محاملهم ويركبون دوابهم إلى قبر عروة وعفراء فنزلت وركبت حماري فانتهيت إلى قبرين متلاصقين قد خرج من كليهما ساق شجرة حتى إذا صارا على قامة التفا فكانوا تألفا في الحياة وفي الممات. وقيل إن عروة توفي سنة 28هـ والله أعلم وعراف اليمامة قال اليزيدي وابن دريد والأصبهاني هو رباح بن راشد د أسد وغ شداد أبو كحيلة عبد ليشكر تزوج مولاه امرأة من بني الأعرج فساقه في مهرها ثم ادعي بعد نسباً في بني الأعراج، وقال القتبي: هو رياح أبو كلحبة مولى بني الأعرج هو الحرث ابن كعب بن سعد بن