وأخوه عبد كلال بن عريب الذين قال فيهم الشاعر يقال إنه معد يكرب
ألا إن خير الناس كلهم فهد ... وعبد كلال خير سائرهم بعد
وقال مالك العجلان النهدي:
وعبد كلال جار كل عظيمة ... سمعت بها في حمير وكفيلها
ولفهد يقول عمرو:
ألا عتبت على اليوم عرسى ... لآتيها الخ
ومنهم عريب والحرث ابنا عبد كلال بن عريب اللذان كتب إليهما رسول الله 153، 150 وذكر خبر عمرو مع حبي وابنه منها ع هذا الخبر لا أعرفه، والمعروف ما رواه ابن إسحق، قال: قال عمرو لابن أخته قيس بن مكشوح المرادى حين انتهى إليهم أمر رسول الله: يا قيس، إنك سيد قومك فانطلق بنا إليه نعلم علمه ولا يغلبنك على الأمر، فأبى قيس وسفه رأيه، فركب عمرو إلى النبي فأسلم، فلما بلغ ذلك قيساً أو عد عمرا فقال عمرو: أمرتك الأبيات بزيادة ونقص واختلاف؛ وكذا في رواية أبي عبيدة وابي عمرو الشيباني، ولكنهما رويا الأبيات الثلاثة ولم يعرفا سائر الكملة. ومعلوم أنه كان بين الرجلين منافسات وإحن على ما مر فلا أستغرب إن كان سبب قوله لها غير ما روى الأصمعي وابن إسحق، فلا غرو أنهما سببان ضعيفان ب4 ظلوم الشرك: لا يشرك معه أحداً في صيده؛ 6 يزيف: يتمايل في مشيته ويتبختر؛ 8 الورد: يريد فرسه؛ تزدهده: تستقله؛ 14 هذا من المثل غير عاره وتده: عاره أهلكه، وذلك أن رجلا ربط حماره إلى وتد فهجم عليه السبع فافترسه ولم يمكنه الفرار فأهلكه ما احترس به.
154، - 152 وذكر خبر حاتم ع قوله إذا قاتل غلب إلى قوله أطلق مر ورواه الأصبهاني عن ابن الأعرابي إلى آخر البيتين والنابغة هو زياد بن معاوية بن جابر. وقوله لا يزال رجل ... .......أبداً بإبلك عنده أثنى به علينا عوضاً من إبلك وهو أوضح ومثله في الديوان. والبيتان شكلى من لامية له معروفة فيها: