أي أنت عبدي أبقت، فخيرت بين أن ترجع إلى أو تحلق بمازن أو طيئ الأجبال أجإ وسلمى وعوارض وغيرها فتحترز مني. وب12 قوله: يريد بحى أبى نعامة إذ هو حي، كذا قالوا في قول جبار بن سلمى:
يا قر إن أباك حي خويلد ... قد كنت خائفه على الإحماق
قال النحاة هو ذات الشخص وعينه وإن كان ميتا وهو الظاهر في قول ابن مفرغ:
ألا قبح الإله بنى زياد ... وحي أبيهم قبح الحمار
وقيل إن أباهم كان حياً إذ ذاك، ولكن المعروف أن حياً مقحم في مثل هذا المواضع كما قال الفارسي وتبعه الزمخشري. ب13، والأطلال متجه النقائض الأظلال يريد الأخبية، لأنها تظلهم من الحر والبرد. ب15 الآكال طعم كانت الملوك تجعلها للأشراف وأنشد أبياتاً عزاها لأبي أيوب الكميت بن معروف ع بن كميت الأكبر ابن ثعلبة، كان مخضرماً، أسلم في عهده - صلى الله عليه وسلم -، ولم يجتمع معه، وربما يكون عاش إلى أن رثى معاوية، غير أن المعروف أنها لعبد الله بن الزبير الأسدي، كما قال أبو تمام والحصري: وعزاها ابن الأعرابي لأيمن بن خريم الأسدي، والقتبى لفضالة بن شريك
وأنشد لرجل من أهل الكوفة ع الأبيات نسبها القتبى لشقيق بن السليك العامري وتروى لابن أخي زربن حبيش الفقيه القارئ، وخطب امرأة فردته. ولها صلة ب4 والأعراض كالأجلاد والتجاليد الجسد، ويورى أخبث أضراسه. وأثبت نون لتستنشقين ضرورة وأنشد للعتبي في السرى ع غيره برواية أباح إليه. والسرى هو ابن عبد ابن الحارث بن العباس عبد المطلب الهاشمي، كان عاملا على مكة للمنصور، ولما ولى اليمامة وفد عليه ابن هرمة ومروان بن أبي حفصة، وداود بن سلم، فأكرمهم وتزوج أخت جعفر بن علبة الحارثي