والزهري أو الزهيري: إذا رأى ابن الكلبي، وفي رواية الجاحظ عن الخريمي، ابن الكلبي إذا رأى هيثما بعكس ما هنا، وعلي بن الهيثم إذا رأى موسى الضبي وعلوية إذا رأى مخارقا وأنشد لجحظة ع ومر نسبه. والصواب بغض كما في غير هذا الكتاب. ولا أدري لمن هذا المصراع إذا ما مر يوم مر بعضي ويأتي عن المبرد في بيتين: كل يوم يمر يأخذ بعضي، ووجدت للخريمي بيتا يشبهه
إذا ما مات بعضك فابك بعضا ... فإن البعض من بعض قريب
ولبعض آل حمدان وتأخر عن جحظة
للمرء وقت له تناه مقدر طوله وعرضهفكلما مر يوم فإنما مر بعضه
وأنشد لأبي هفان ع مضى نسبه وأنشد لدعبل ع ولكن روى الأصبهاني عن أبي هفان، قال وجه أحمد بن هشام إلى إسحق الموصلي بزعفران رطب، وكتب إليه:
إشرب على الزغفران الرطب متكئا ... وانعم نعمت بطول اللهو والطرب
فحرمة الكأس بين الناس واجبة ... كحرمة الود والأرحام والأدب
قال فكتب إليه إسحق: اذكر. الخ، وروايته: والكأس حرمتها أولى من النسب وأنشد لأبي العيناء ع هو أبو عبد الله محمد بن القاسم بن خلاد اليمامي الهاشمي بالولاء الضرير، سمع من أبي عبيدة وأبي زيد والأصمعي، وكان معروفا بالذكاء واللسن وسرعة الحفظ والجواب والظرف، وله أخبار كثيرة ونوادر معجبة ومجالس شهية مع المتوكل، ولد سنة 191هـ وتوفي سنة 238هـ عن سن عالية. قال المرزباني: هو قليل الشعر جداً، ثم أنشد له بيتين. وقال ياقوت: لم يصح عندي له شيء من الشعر ألبتة. وهذا الخبر رواه ابن أبي طاهر باختلاف كبير، قال: حدثني أبو العيناء: كتبت