ابن سعد هذيم، لقي معاوية وهو أنسب العرب قاطبة وذكر قول عقيبة ع وفي معناه لأبي عبد الله أحمد ابن أبي فنن صالح مولى بني هاشم، أو لقطرب النحوي

إليك عني فقد كلفتني شططا ... حمل السلاح وقول الدارعين قف

أمن رجال المنايا خلتني رجلا ... أمسي وأصبح مشتاقا إلى التلف

تمشي المنايا إلى غيري فأكرهها ... فكيف أمشي إليها بازر الكتف

ظننت أن نزال القرن من خلقي ... وأن قلبي في جنبي أبي دلف

وابن سيابة هو إبراهيم مولى بني هاشم الشاعر الماجن الخليع المرمي بالزندقة، غني إبراهيم الموصلي وابنه إسحق في شعره بحضرة الأمراء، فرفعا منه بعد أن كان خاملا، فكان يميل إليهما ويمدحهما وذكر خبرا في أبيات موسى بن جابر ع وهو موسى بن جابر بن أرقم بن سلمة بن عبيد الحنفي اليمامي شاعر مكثر مخضرم نصراني، كان يلقب أزيرق اليمامة، ويعرف بابن ليلى، ويقال بابن الفريعة، وهي أمه وأنشد لعمرو لقصافي ع والقضاعي تصحيف وقصاف بطن من العرب، وهو أبو الفيض عمرو بن نصر القصافي التميمي بصري، مدح جماعة من الخلفاء أولهم الرشيد، وبقي إلى أيام المتوكل، قال دعبل: قال القصافي الشعر ستين سنة فلم يعرف له بيت: إلا خوص. البيت وأنشد لأبي الأنوار ع ووقع عند التبريزي عن دعبل أبو الأنواء وأرجحه أنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015