ونسبه ابن أبي الحديد لهانىء بن مسعود برواية القالي سواء، ويتبعه:

كل ملك وإن تصعد يوما ... بأناس يعود للتصويب

والله أعلم وأنشد لجرير المريد ع هو من قصيدة له، يقال إنها إحدى قصائده الثلاث المختارة: وأنشد منقضب ع، وهو الذي الرمة وقوله في علق وفلق يجري ولا يجري ع غيره لا يجري ألبتة. ولتحة كهمزة عن ابن الأعرابي، وليس في الجمهرة، ولا أعرف الشاهد وذكر خبر الشعراء بحضرة عبد الملك ع أبيات جميل، زاد فيها أبو الطيب الوشاء بعد الأول:

حلفت لها بالبدن تدمى نحورها ... لقد شقيت نفسي بكم وعنيت

والرواية المعروفة في أبيات عمر:

ألا ليت إني حيث تدنو منيتي ... شممت الذي ما بين عينيك والفم

وأنشد ليعقوب ع والأخيران ضمنهما من تائية كثير، ومضت ولا أعرف يعقوب هذا، وترجم المرزباني ليعقوب بن إسمعيل بن ابراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله وهو فروخ الطلحي المدني، ويقال فرخ الزني، قدم بغداد ومدح المهدي وفي خبر أبي زيد الأشجعي

ع محملج اليدين مفتولهما، وفهدتا الفرس اللحمتان الناتئتان في جانبي الصدر، والأعنق الطويل العنق، وطوقة ضبطه بعضهم بالضم والموجود في المعاجم الطوق كالفلس بمعنى الطاقة وأنشد لأبي العتاهية ع وفي الأبيات زيادة وأنشد الصبر ع البيت ثلاث ثلاثة أنشدها أبو تمام وقبله:

انعم الفتى أضحى بأكناف حائل ... غداة الوغى أكل الردينية السمر

لعمري لقد أرديت غير مزلج ... ولا مغلق باب السماحة بالعذر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015