وَجزم بِهِ خلق. وَقَالَ أَبُو حسان الْحسن بن عُثْمَان: وَهَذَا أثبت الْأَقَاوِيل. وَصَححهُ جمَاعَة مِنْهُم: ابْن الْجَوْزِيّ، وَابْن الصّلاح، وَالنَّوَوِيّ، والذهبي فِي / العبر، وَبِه صدر الْمزي الْأَقْوَال، وَاسْتَشْكَلَهُ السُّهيْلي، وَأَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن مُوسَى بن سَالم، وَأَبُو الْيمن بن عَسَاكِر، وَغَيرهم للاتفاق على أَن الوقفة فِي حجَّة الْوَدَاع كَانَت يَوْم الْجُمُعَة. وعَلى ذَلِك لَا يُمكن أَن يكون ثَانِي عشر ربيع الأول من سنة إِحْدَى عشرَة، يَوْم الِاثْنَيْنِ، لَا على تَقْدِير كَمَال الْأَشْهر الثَّلَاثَة، وَلَا نقصانها، وَلَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015