قرأ على ابن الحنبلي، ثم قدم قسطنطينية واتصل بخدمة المولى أبي السعود وصار معلماً لولده وشرح "قصيدته الميمية" ثم درَّس بمدارس، منها الصحن وتولى قضاء إزمير وكان له معرفة تامة بالعربية وكتب رسائل في أنواع الأدب. ذكره صاحب "الذيل".
73 - الشيخ إبراهيم بن مَاهُويه (?) الفَارسي اللّغوي (?)، له كتاب عارض فيه "الكامل" للمبرِّد. ذكره السيوطي نقلاً عن ياقوت.
74 - الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عُبَيْد بن محمود الغرناطي الأُبَّدي (?)، المتوفى بها في شعبان سنة تسع وخمسين وستمائة عن ست وتسعين سنة.
كان فقيهاً حافظاً نحوياً، درَّس بذلك كله أول أمره، ثم سلك التصوف وصنَّف فيه تصانيف واشتهر بالكرامات وحَجَّ وجاور. روى عنه أبو جعفر بن الزبير وكان خاتمة رجال الأندلس (?). ذكره السيوطي نقلاً عن "تاريخ غرناطة".
75 - الشيخ الإمام المتكلم إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مِهْرَان، المعروف بأبي إسحق الإسفرايني الفقيه الأصولي الشافعي، الملقب بالأستاذ (?)، المتوفى بنيسابور يوم عاشوراء سنة 418 ثماني عشرة وأربعمائة.
سمع أبا بكر الإسمعيلي بخراسان والعراق وغيرهما واستجمع شرائط الإمامة. وكان علماً في علوم الدين أصولاً وفروعاً، مجتهداً في العبادة.
قرأ عليه أبو الطيب الطّبري وإمام الحرمين.
توطن بالعراق إلى أن بنى له مدرسة بنيسابور، فدعي إليها، فأخذ عنه عامة شيوخها. وكان القشيري والبيهقي يختلفان إلى مجلسه، فأكثر البيهقي الرواية عنه في تصانيفه.
وصنف كتاب "جامع المحلّى في أصول الدين" خمس مجلدات وكتاب "أصول الفقه" وكتاب "أدب الجدل" وشَرَح "الفروع" لابن الحداد. وذكر السبكي أنه كان يُنكر كرامات