بل إن الكلمة الطيبة بالمعروف خير من صدقة يتبعها أذى {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} (سورة البقرة 263)
* * *
بهذا أمر الله النبي - صلى الله عليه وسلم -
أمره أن يأمر بالعرف. فكمال الشيء أن ينتقل أثره إلى ما يجاوره.
ونحن لا نتحمل من آثام المجتمع إلا حصة المشاركة لهم بعدم نهينا عن المنكر، بالدرجات الثلاث التي عرفناها اليد فاللسان فاستنكار القلب.
والمرأة شريك الرجل في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وللنساء طاقات كبيرة في خدمة الحق لو أحسنَّا الإفادة منها.
* * *