سلسلة محاسن التأويل _ تفسير سورة الأحزاب [4]
محمد صلى الله عليه وسلم تكتب في مديحه الأشعار، وتسطر في حبه المقامات الكبار، سيد ولد آدم، وأول شفيع، وأول مشفع، وسيد أولي العزم من الرسل، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم، ولقد أخذ الله المواثيق والعهود على أولي العزم من الرسل، كما أخذ المواثيق عليهم أن يصدقوا محمد أو ينصروه صلى الله عليه وسلم، ولقد تحدث الله هنا عن تفاصيل أكثر لغزوة الأحزاب، وصور الحالة التي بلغت بالمسلمين، وكيف أن نار النفاق ظهرت بعد أن كانت تحت الرماد، ولقد أخزاهم الله وفضحهم، ونصر حزبه وجنده، ألا إن حزب الله هم الغالبون.